الذكاء الاصطناعي للتشخيص المبكر والتشخيص لمرض التصلب المتعدد

الذكاء الاصطناعي للتشخيص المبكر والتشخيص لمرض التصلب المتعدد

تاريخ النشر : 18-09-2021

تحديث في : 14-02-2023

الموضوع: البحث

الوقت المقدر للقراءة : 1 min

توضح دراسة سان رافاييلي إمكانية التعرف على التصلب المتعدد بأشكاله المختلفة من تحليل عينة الدم بمساعدة الذكاء الاصطناعي.

يؤثرالتصلب المتعدد (MS) على 2،3 مليون شخص حول العالم و 120,000 في إيطاليا كل عام، لكن تشخيصه لا يزال صعبًا: هناك أنواع مختلفة من مرض التصلب العصبي المتعدد، مع مسار وتوقعات مختلفة، وليس من السهل دائمًا تميزها عن الطريقة الدقيقة والمبكرة.

أثبتت مجموعة من الباحثين من مستشفى سان رافاييلي ، بتنسيق من سينثيا فارينا (Cinthia Farina)، رئيسة مختبر البيولوجيا المناعية للاضطرابات العصبية، أنه من الممكن التعرف على التصلب المتعدد بأشكاله المختلفة من خلال أدوات الذكاء الاصطناعي، بدءا من تحليل عينة الدم مع التقنيات الجينية المتقدمة. هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تطبيق خوارزميات الذكاء الاصطناعي على هذا النوع من البيانات وقد أدت بنا إلى آثار سريرية مهمة: التشخيص الفعال والمبكر سيساعد المرضى على بدء العلاجات المناسبة.

تم نشر نتائج الدراسة في المجلة العلمية (Cell Reports Medicine). أجريت الدراسة بدعم من وزارة الصحة الإيطالية وشركة (Merck-Serono).

أشكال ومشاكل التشخيص

التصلب المتعدد هو مرض مناعي ذاتي مزمن يؤثر على الجهاز العصبي المركزي ويسبب فقدان المايلين (الغمد الذي يغطي الخلايا العصبية)، مما يؤدي إلى تلف عصبي لا رجعة فيه. هذا مرض معقد، يمكن أن يحدث بأشكال مختلفة. الأكثر شيوعًا في وقت التشخيص هو شكل الانتكاس (RR)، الذي يتميز بالانتكاسات بالتناوب مع فترات غياب الأعراض أو الأعراض الخفيفة. لسوء الحظ، لا توجد علامات محددة لفهم ما إذا كان المرض يتطورمن هذا الشكل إلى الشكل التدريجي، والذي لا يوجد منه عودة إلى الوراء ويتوقع تدهورًا سريريًا تدريجيًا.

هذا يتوافق مع تأخير في القيام بالعلاج المناسب: هناك العديد من الأدوية لنموذج (RR) ودواء واحد فقط معتمد للشكل التدريجي. طور بعض المرضى الشكل التدريجي في وقت مبكر: من الصعب التعرف عليه عن طريق الرنين المغناطيسي والطريقة الوحيدة هي متابعة هؤلاء المرضى سريريًا بمرور الوقت.

التشخيص المبكر ضروري للتدخل بشكل أكثر فعالية.

معلومات عن الدم

نشرت الدراسة في مجلة (Cell Reports Medicine) ، وأظهرت لأول مرة أن هناك معلومات كافية في الدم لتصنيف هذا المرض العصبي.

تشرح الدكتورة سينثيا فارينا(Cinthia Farina)، منسقة الدراسة: «لقد افترض دائمًا أن الدم هو نفسه» في جميع مرضى التصلب المتعدد، ولكن من خلال تحليل بيانات الأشخاص المتأثرين بالأشكال المختلفة للمرض، أدركنا أن هذا ليس هو الحال».

استغرق العمل في هذه الدراسة سنوات: أولاً، كان من الضروري جمع عينات الدم من المرضى الذين يجمعون الطيف الكامل لأشكال مختلفة من مرض التصلب العصبي المتعدد والذين لم يبدأوا العلاج بعد (والذي كان سيغير النتائج لولا ذلك). تم استخدام البيانات من الأشخاص الأصحاء والمرضى الذين يعانون من أمراض عصبية أخرى كمجموعة مراقبة. في المجموع، تتضمن الدراسة بيانات من أكثر من 300 شخص.

مرض التصلب العصبي المتعدد هو مرض مناعي ذاتي ناتج عن رد فعل غير طبيعي للدفاعات المناعية، قام الباحثون بتحليل حالة تنشيط الخلايا أحادية النواة في الدم المحيطي (الخلايا المناعية المسؤولة عن حماية أجسامنا) بفضل النسخ (وهي تقنية تحدد الجينات المنشطة أو المعطلة داخل الخلايا).

الهدف هو أن تكون قادرًا على تحديد الملف السريري للمرض ومساره المحتمل، بدءًا من حالة الجهاز المناعي.

«سيتعين علينا مواصلة الدراسات لفهم ما هي أنسب علامات الدم لتصنيف هذه الحالة المرضية. بالإضافة إلى ذلك، لا تزال الخوارزمية بحاجة إلى صقل وتدريب. من المهم أن تكون قد أثبتت إمكانية «رؤية» ما يحدث على المستوى المناعي في المرضى من عينة الدم. هدفنا النهائي هو تطوير نظام تشخيص مبكر وفعال يعتمد على هذه التقنية، وفهم أفضل لدور الجهاز المناعي في أشكال مختلفة من مرض التصلب العصبي المتعدد «،كما توضح الدكتورة سينثيا فارينا(Cinthia Farina).

قراءة أخرى

البحث
23-04-2024

The effectiveness of a new CAR-Treg-based therapy demonstrated in a SLE (Systemic Lupus Erythematosus) model

البحث, كوفيد-19, علم الفيروسات
05-04-2024

T-lymphocytes can protect against SARS-CoV-2 variants even in the absence of antibodies