تصوير الأوعية

ما هذا؟

تصوير الأوعية الدموية هو إجراء تدخلي يستخدم الإشعاع المؤين (الأشعة السينية) لتمثيل هياكل وامراض الأوعية الدموية.

متى يشار إلى هذا الإختبار؟

يساعد هذا الإجراء على تحديد أمراض الأوعية الدموية مثل التضيق، والانسداد، والتطابق غير المنتظم، والنزيف، والناسور، ووصف الأوعية الدموية للاصابات الخبيثة. يستخدم تصوير الأوعية أيضًا في عدد من الإجراءات العلاجية التي يمكن إجراؤها في غرفة الأشعة التداخلية، مثل التعامل مع النزيف باستخدام الانصمام مع لفائف معدنية، اللصق، يتم إدخال الجسيمات في الشرايين البعيدة لإغلاق النزيف أو تقنيات الموجهة بالتصوير طفيفة التدخل لعلاج الأورام. مثال على ذلك هو الانصمام الذي يهدف إلى قطع إمدادات الدم إلى الورم، بتوجيه تصويرالقسطرة، حيث يتم نقل الجسيمات مباشرة إلى الأوعية الدموية التي تغذي الورم. يمكن للجسيمات أيضًا أن تحمل العلاج الكيميائي الموضعي أو تنقل المواد المشعة (الانصمام الإشعاعي).

كيف يتم تنفيذه؟

يُجرى الفحص في غرفة تصوير الأوعية. يتم إعطاء المرضى تخديرًا موضعيًا حيث يتم إدخال قسطرة مرنة طويلة، عادةً لشريان الفخذي. يتم توجيه هذه القسطرة عبر الأوعية الرئيسية إلى المنطقة المراد دراستها. يتم حقن وسط تباين راديوباك. وفي بعض الحالات، قد يكون التخدير العميق ضروريًا. لا يتم إجراء هذه الاختبارات في العيادات الخارجية. عادة لإختبار تصوير الأوعية يكون من الواجب اجراء اختبار تعداد الدم، والكرياتينين، واختبارات التخثر.

موانع الاستعمال

الآثار الجانبية هي تلك التي غالبًا ما تكون مرتبطة بالنزيف والأضرار التي تلحق بالأوعية الدموية، وردود الفعل التحسسية لوسائل التباين المستخدمة أثناء الإجراء. يرجى إبلاغ الأطباء في حالة تناول أدوية محددة كالأدوية المضادة للتجلط أو للتخثر. يجب صيام 12 ساعة على الأقل قبل الجراحة. يسمح بتناول الماء إذا تم الإجراء تحت التخدير الموضعي فقط. يستخدم هذا الإجراء الأشعة السينية التي تنتج ما يسمى بالإشعاع «المؤين»، والذي يمكن أن يضر الأنسجة البيولوجية. الإشعاع مطلوب للحصول على صور تشخيصية. لتقليل هذا الخطر قدر الإمكان، نتحقق من كل فحص إشعاعي ما إذا كان ضروريًا حقًا (مبدأ التبرير)، وإذا كان الأمر كذلك، فإننا نستخدم أقل جرعة إشعاعية ممكنة للحصول على أفضل نتيجة (مبدأ التحسين). يتم ضمان أقصى قدر من التحسين لمعداتنا من خلال التحكم المستمر لأخصائي الفيزياء الطبية يضمن الحفاظ على أقصى قدر من الكفاءة. يجب على النساء في سن الإنجاب استبعاد الحمل الحالي. في حالة الحمل، او في حالة الاشتباه فقط، من الضروري إخبار الطبيب، الذي سيقيم مدى ملاءمة الفحص، وإذا كان تقييم نسبة المخاطر إلى الفوائد يقترح تنفيذه، فسيتعيّن عليه طلب موافقة إضافية مناسبة وتحذير الموظفين للاحتياطات اللازمة.

هل أنت مهتم بتلقي العلاج؟

اتصل بنا وسنعتني بك.