Massimo Origoni (ماسيمو أوريجوني)

البروفيسور ماسيمو أوريجوني هو أستاذ مشارك في أمراض النساء والتوليد في جامعة، كما أنه أستاذ في درجة الماجستير في الطب والجراحة، وبرنامج الدكتوراه الدولي للطبيب باللغة الإنجليزية، والمنسق التعليمي للمدرسة المتخصصة في الأمراض النسائية والتوليد في جامعة فيتا-سالوتي سان رافييلي (Università Vita-Salute San Raffaele)، وبالإضافة الى ذلك هو منسق الأنشطة التعليمية والتدريبية السريرية لقسم صحة الأمومة والطفولة في مستشفى سان رافاييلي (IRCCS Ospedale San Raffaele).

بعد تخرجه من جامعة ميلانو (Università degli Studi di Milano) عام 1987 بدرجة البكالوريوس في الطب والجراحة، تخصص في أمراض النساء والتوليد في نفس المعهد عام 1990، واكتسب خلال دراسته خبرة واسعة عبر العمل في الخارج، ولا سيما في الولايات المتحدة وإنجلترا. 

في المجال السريري يتولى البروفيسور ماسيمو أوريجوني مسؤولية مركز تشخيص الأورام النسائية لجراحة الأمراض النسائية والولادية في مستشفى سان رافاييلي، تحت إشراف البروفيسور ماسيمو كاندياني. وبشكل أكثر تحديدًا، فيما يتعلق بالأنشطة السريرية في مجال الوقاية من الأورام النسائية، يعتبر البروفيسور أوريجوني خبيرًا في الوقاية والتشخيص المبكر لأورام الأعضاء التناسلية الأنثوية والعلاج الجراحي المحافظ لهذه الحالات. أما فيما يتعلق بأمراض المجرى التناسلي الأنثوي السفلي، فيهتم بشكل أساسي بأمراض المهبل والفرج والعنق الرحم، حيث اكتسب سمعة عالمية بكفاءته العالية في طرق التشخيص باستخدام تنظير المهبل وتنظير الفرج. لديه خبرة كبيرة في جراحة الأمراض النسائية الحميدة والسرطانية، ويعتبر خبيرًا بشكل خاص في مجال جراحة المهبل وترميمه، كما اكتسب كفاءة خاصة في جراحة المجرى التناسلي الأنثوي السفلي باستخدام ليزر ثنائي أكسيد الكربون.

لقد كان مؤخرًا رائدًا في نهج مبتكر لجراحة الترميمية لحالة الأجنة المصابة بالسنسنة المشقوقة (جراحة الجنين) باستخدام تقنية استئصال الرحم طفيف التوغل (minihysterectomy) التي ابتكرت في أوروبا عام 2018 في مستشفى سان رافاييلي.

يتركز نشاطه البحثي بشكل رئيسي على آليات التحول السرطاني للغشاء المخاطي للأعضاء التناسلية وارتباطها بالإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، وقد ألف حتى الآن 130 مقالة نشرت في المجلات العلمية الوطنية والدولية، ويبلغ مؤشر هيرش لديه 22.